رئيس التحرير هيثم سليمان مدير التحرير محمد سليمان
آخر الأخبار
«سندة للتمويل متناهي الصغر» تنهي عملية إعادة هيكلة لنشر خدماتها في جميع أنحاء الجمهورية عضو اتحاد الغرف السياحية يكشف نسب الاشغالات الفندقية في احتفالات ر أس السنة «آي صاغة»: تراجع الدولار يعزز مكاسب الذهب بالبورصة العالمية شركة «تنميه» تطلق مبادرة الفرع المتنقل "خليك واعي" لتعزيز التثقيف والشمول المالي في جميع أنحاء مصر «ماي هوم للتطوير العقاري» تستعد لإطلاق مشروع جديد بالعاصمة الإدارية خلال يناير ضمن خطتها لطرح 3 مشرو... تكريم وزراء الاسكان والاستثمار وقطاع الأعمال ورئيس شركة العاصمة الإدارية وكبار المطورين خلال حفل عقا... وزير الإسكان يستجيب لمطالب جمعية المطورين العقاريين ويثبت الفائدة على أقساط الأراضي لشهر مايو 2026 "ببالغ الحزن والأسى.. أسرة تواصل 24 تنعى رحيل الرائد منصور جفلان" باستثمارات 150 مليون جنيه..." بيسكاى سوما باى للاستثمار العقاري " تعلن عن إنطلاق مشروع Biscay علي سو... مؤسسى شركة Marquee" " يكشفون خطتهم الاستراتيجية للتوسع خلال ٢٠٢٥ 

اعلان جانبي  يسار
اعلان جانبي يمين

الوفيات ستتضاعف 75% سبب الحرّ

أكد خبراء بريطانيين في علم المناخ، أن ارتفاع المعدل السنوي لدرجات الحرارة في العالم بمقدار 3 درجات مئوية سيؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات بسبب الحر بنسبة 75%.

توضح كاتي هوانغ، الباحثة في كلية لندن الجامعية، “القسم الأكبر من هذه النسبة (الوفيات) ستكون مرتبطة بارتفاع المعدل السنوي لدرجات الحرارة، وسوف تحصل معظم الوفيات في فصل الصيف. وهذا يجعل من الصعب التنبؤ بالتغيرات التي ستحصل في القرون المقبلة، إذا ارتفع معدل درجات الحرارة السنوي بمقدار درجة مئوية واحدة”.

ويذكر أن أحد العواقب الرئيسية للاحترار العالمي “ظواهر الطقس النادرة”، التي وفقاً للعلماء هي مراحل الارتفاع الشاذ بدرجات الحرارة شتاء وموجات الحر الشديد صيفاً وهطول الأمطار الغزيرة على مدى أسبوع والجفاف وغيرها من الظواهر المناخية.

تكرارها في المستقبل
ووفقاً لتوقعات الخبراء سيزداد تكرار هذه الظواهر في المستقبل، وسوف تشمل المزيد والمزيد من مناطق الأرض. وهذا وفقًا للأطباء، سيؤدي إلى زيادة حادة في معدل الوفيات وأمراض الرئتين والقلب والأوعية الدموية المزمنة المختلفة.

وقد درست هوانغ وفريقها العلمي كيف تغيرت المؤشرات المناخية في إنجلترا وويلز خلال السنوات الماضية، وقارنوا هذه البيانات مع التوقعات الحالية لتغير مناخ الأرض خلال القرون المقبلة، واستنادا إلى ذلك قدموا توقعات مفصلة عما سيحصل خلال عشرات السنين القادمة.

وتشير حسابات الفريق العلمي إلى أن كل ارتفاع لمعدل درجات الحرارة السنوي بمقدار درجة مئوية واحدة سوف يؤدي إلى زيادة عدد الوفيات بسبب موجات الحر والظواهر المناخية الشاذة الأخرى. فمثلاً ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين لن يؤدي إلى تغير قيم هذه المؤشرات، بينما إذا ارتفع بمقدار ثلاث درجات مئوية فسوف يؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات بمقدار 75%.

التأثير السلبي على صحة الإنسان
وأما إذا ارتفع المعدل السنوي لدرجات الحرارة بمقدار ست درجات مئويةـ فإن عدد الوفيات المرتبط بموجات الحر سيزداد على الأقل بمقدار 2.75-3 مرات. ولكنهم في هذه الحالة لا يمكنهم التنبؤ بدقة، لأنه مع مثل هذا الاحترار الشديد للمناخ، ستبدأ أيام الصيف العادية الحارة في التأثير سلباً على صحة الإنسان.

ووفقاً لهوانغ وفريقها العلمي، يجب أن تؤخذ هذه الظواهر المناخية الشاذة بالاعتبار عند تقييم تأثير الاحترار العالمي في صحة الناس ورفاهيتهم في جميع أنحاء العالم، بما فيها الدول ذات المناخ المعتدل.

اترك تعليقا