وأشارت الشركة، في بيانها إلى موقع “ماك رومورز”، أن المزايا التي تتطلب استخدام نظام تشغيلها الخاص لن تكون متاحة لمستخدمي “ويندوز”، ويتضمن ذلك ميزة Center Stage المخصصة لإبقاء المستخدم في منتصف إطار التصوير خلال محادثات FaceTime، وكذلك ميزة True Tone المخصصة لتهيئة درجة تشبع الألوان بحسب الإضاءة المحيطة بالمستخدم في الغرفة.
ولكن المثير للدهشة هو أن أبل قالت عبر موقعها الإلكتروني، إن مستخدمي “ستوديو ديسبلاي” سيحتاجون للاعتماد على أحدث إصدارات نظام تشغيل “ماك” إذا كانوا يرغبون في استخدام الكاميرا الأمامية في شاشتها الجديدة، وذلك يعكس أن مستخدميها بصحبة أجهزة “ويندوز” لن يمكنهم استخدام الكاميرا في محادثات الفيديو.
أوضحت أبل أيضاً أن دقة العرض عبر شاشتها الجديدة ستتغير من نظام تشغيل إلى آخر، كما أن استخدامها على أجهزة “ويندوز” قد يحرمها من بعض المزايا التي تتطلب تحديث نظامها البرمجي، والذي يتوافق فقط مع نظام تشغيلها “ماك”.